خدماتنا
الاستشارات المالية

الاحتمال الأول :
تعافي سريع من الركود في الوقت الذي لايزال جزء كبير من التوقعات لم يتحقق لها التعافي على أرض الواقع ومازالت تعاني من الركود الاقتصادي بسبب صعوبة توقعه في الوقت الراهن على الأقل لحين حصر الخسائر التي سيحدثها الفيروس، وتتبع الإجراءات الحكومية المتخذة في عدة بلدان لاحتواء آثاره، وفى نفس الوقت معالجة حالة الركود التي بدأت في الظهور بقوة تدريجيا.ً
وهذا يحتاج تعاون جماعي بين الناس على مستوى القطاع الخاص من خلال عدة تكتلات مثل تجميع المستثمرين تحت مظلة للتعاون مثل المركز الدولى للاستثمار وتطوير الأعمال فى النمسا وعلى المستوى الحكومي والدول يتطلب تحالف عدة قوى عالمية منها رابطة دول جنوب شرق آسيا المعروفة بمجموعة آسيان (ASIAN) ومنظمة شنغهاي للتعاون وهم في كل من روسيا والصين وكزاخستان وقرغيزستان وطاجكستان وأوزبكستان والهند وباكستان وغيرها.
لأن التعافي سوف يحدث تدريجياً بعد فترة طويلة من انتهاء أسوأ مرحلة للركود الاقتصادي أي سيأخذ وقتاً أطول تدريجياً بعد فترة من استقرار المؤشرات الاقتصادية مثل تحسن معدلات البطالة التى تم فقدانها وتحسن في النمو الاقتصادي ومؤشرات ثقة المستهلكين والمنتجين وغيرها ،على الرغم من طول الفترة التي تقضيها المؤشرات الاقتصادية لحين التعافي ويكون بعدها التعافي قوياً وصلباً.
الاحتمال الثاني:
لايوجد تعافي على المدى القريب حيث يكون التعافي الاقتصادي بعد مرور سنوات عديدة لا يمكن التنبؤ بها، لأننا فى حالة حرب عالمية ثالثة ولكن نوعها (حرب اقتصادية بيولوجية ) سوف يتم إعادة تشكل المشهد السياسي والاقتصادي العالمي وإعادة توزيع الهيمنه العالمية من قبل الدول العظمى بقيادة أمريكا والصين وبعدها سوف يبدأ التعافي مع وجود مشروع اقتصادي عالمي جديد لإعادة تعمير الحياة وهنا تأتي فرصة تقديم مشروع نظام الإقتصاد الاسلامي إذا تم بناءه وتجهيزه خلال المدة الحالية ليكون قابل للتطبيق كبديل وهو يعني أنه لن يكون هنا اي وجود لتعافي سريع وارتداد من أدنى الركود الاقتصادي الحالي الى أعلى لأغلب بلدان العالم، في ضوء تزامن الآثار الاقتصادية لكورونا مع ركود اقتصادي تأكد حدوثه في عدة بلدان وظهرت عدة مؤشرات تؤكده قبل ظهور الفيروس فقد جاء الفيروس ليعجل فقط بتأكيد الدخول في مرحلة ركود اقتصادي في عدة بلدان خاصة في الولايات المتحدة، وعدة دول أوربية أخرى.
وهو يعنى أن الأزمة التي أحدثها الفيروس لم تكن طارئة، وأن التعافي منها لن يكون سريعاً ، وهذا الشكل من أشكال التعافي لم يتحقق إلا مرة واحدة سابقاً عندما حدث الكساد الكبير سنة 1929م، والذي لم ينتهي فعلياً إلا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945م، ليبدأ التعافي بعدها مع المشروع الاقتصادي لمارشال لإعادة تعمير أوروبا والذي أعلنه في منتصف عام 1947م، أي أن الكساد امتد لفترة طويلة جداً قاربت العشرين عاما ً.
الاحتمال الأول :
تعافي سريع من الركود في الوقت الذي لايزال جزء كبير من التوقعات لم يتحقق لها التعافي على أرض الواقع ومازالت تعاني من الركود الاقتصادي بسبب صعوبة توقعه في الوقت الراهن على الأقل لحين حصر الخسائر التي سيحدثها الفيروس، وتتبع الإجراءات الحكومية المتخذة في عدة بلدان لاحتواء آثاره، وفى نفس الوقت معالجة حالة الركود التي بدأت في الظهور بقوة تدريجيا.ً
وهذا يحتاج تعاون جماعي بين الناس على مستوى القطاع الخاص من خلال عدة تكتلات مثل تجميع المستثمرين تحت مظلة للتعاون مثل المركز الدولى للاستثمار وتطوير الأعمال فى النمسا وعلى المستوى الحكومي والدول يتطلب تحالف عدة قوى عالمية منها رابطة دول جنوب شرق آسيا المعروفة بمجموعة آسيان (ASIAN) ومنظمة شنغهاي للتعاون وهم في كل من روسيا والصين وكزاخستان وقرغيزستان وطاجكستان وأوزبكستان والهند وباكستان وغيرها.
لأن التعافي سوف يحدث تدريجياً بعد فترة طويلة من انتهاء أسوأ مرحلة للركود الاقتصادي أي سيأخذ وقتاً أطول تدريجياً بعد فترة من استقرار المؤشرات الاقتصادية مثل تحسن معدلات البطالة التى تم فقدانها وتحسن في النمو الاقتصادي ومؤشرات ثقة المستهلكين والمنتجين وغيرها ،على الرغم من طول الفترة التي تقضيها المؤشرات الاقتصادية لحين التعافي ويكون بعدها التعافي قوياً وصلباً.
الاحتمال الثاني:
لايوجد تعافي على المدى القريب حيث يكون التعافي الاقتصادي بعد مرور سنوات عديدة لا يمكن التنبؤ بها، لأننا فى حالة حرب عالمية ثالثة ولكن نوعها (حرب اقتصادية بيولوجية ) سوف يتم إعادة تشكل المشهد السياسي والاقتصادي العالمي وإعادة توزيع الهيمنه العالمية من قبل الدول العظمى بقيادة أمريكا والصين وبعدها سوف يبدأ التعافي مع وجود مشروع اقتصادي عالمي جديد لإعادة تعمير الحياة وهنا تأتي فرصة تقديم مشروع نظام الإقتصاد الاسلامي إذا تم بناءه وتجهيزه خلال المدة الحالية ليكون قابل للتطبيق كبديل وهو يعني أنه لن يكون هنا اي وجود لتعافي سريع وارتداد من أدنى الركود الاقتصادي الحالي الى أعلى لأغلب بلدان العالم، في ضوء تزامن الآثار الاقتصادية لكورونا مع ركود اقتصادي تأكد حدوثه في عدة بلدان وظهرت عدة مؤشرات تؤكده قبل ظهور الفيروس فقد جاء الفيروس ليعجل فقط بتأكيد الدخول في مرحلة ركود اقتصادي في عدة بلدان خاصة في الولايات المتحدة، وعدة دول أوربية أخرى.
وهو يعنى أن الأزمة التي أحدثها الفيروس لم تكن طارئة، وأن التعافي منها لن يكون سريعاً ، وهذا الشكل من أشكال التعافي لم يتحقق إلا مرة واحدة سابقاً عندما حدث الكساد الكبير سنة 1929م، والذي لم ينتهي فعلياً إلا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945م، ليبدأ التعافي بعدها مع المشروع الاقتصادي لمارشال لإعادة تعمير أوروبا والذي أعلنه في منتصف عام 1947م، أي أن الكساد امتد لفترة طويلة جداً قاربت العشرين عاما ً.